للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يؤمر بها. فإذا مات غسل، وكفن، وصُلي عليه.

منحة السلوك

قوله: ولا يؤمر بها.

أي: بالشهادة احترازًا عن أن يقول: لا أقول (١).

[[ما يفعل بالميت بعد موته]]

قوله: فإذا مات غسل، وكفن، وصلي عليه (٢).

أما الغسل: فلأن الملائكة عليهم السلام، غسَّلوا آدم عليه السلام، وقالوا لولده: هذه سنة موتاكم (٣)، وغسل النبي -صلى الله عليه وسلم- حين مات، وفعله المسلمون بعده.


= الله، وأن محمدًا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وأنك رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًا، وبالقرآن إمامًا، وبالكعبة قبلة، وبالمؤمنين إخوانًا؛ لأنه أحوج ما يكون العبد إلى التذكير في هذه الحالة. ويقعد الملقن عند رأس القبر.
أما غير المكلف، وهو الطفل ونحوه ممن لم يتقدم له تكليف، فلا يسن تلقينه، لأنه لا يفتن في قبره.
المجموع ٥/ ٣٠٣، روضة الطالبين ٢/ ١٣٧، مغني المحتاج ١/ ٣٦٧، كشاف القناع ٢٤/ ١٣٥، شرح منتهى الإرادات ١/ ٣٥١، الفروع ١/ ٢٧٥، المستوعب ٣/ ١٥٥.
(١) تبيين الحقائق ١/ ٢٣٤، العناية ٢/ ١٠٤ جامع الفتاوى، لفرق أمير الحميدي (مخطوط) لوحة ٢٥/ أالنسخة الأصلية لدى مكتبة الحرم، برقم ١٨١٥، شرح فتح القدير ١/ ١٠٥، الهداية ١/ ٩٧، كشف الحقائق ١/ ٨٨، نور الإيضاح ص ٥٢٦.
(٢) وفاقًا للثلاثة.
الكتاب ١/ ١٢٦، بداية المبتدي ١/ ٩٧، الهداية ١/ ٩٧، الوقاية ١/ ٨٩، كشف الحقائق ١/ ٨٩، كنز الدقائق ١/ ٢٣٥، المختار ١/ ٩١، الجامع الصغير لمحمد بن الحسن ص ١١٥، المختار ١/ ٩٣، التلقين ص ٤٤، أقرب المسالك ص ٣٢، هداية الغلام ص ٥٧، متن أبي شجاع ص ٧٣، المقنع ١/ ٢٧٠، السلسبيل ١/ ٢٤٦.
(٣) رواه الحاكم في المستدرك ١/ ٣٤٤ كتاب الجنازة. من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عتي، عن أبي بن كعب -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "قال لما حضر آدم، قال لبنيه: انطلقوا فاجنوا لي من ثمار الجنة، فخرج بنوه فاستقبلتهم الملائكة، فقالوا: أين تريدون يا بني =

<<  <  ج: ص:  >  >>