وذهب الحنابلة: إلى أنه يسن تلقينه لا إله إلا الله مرة، ولا يزاد على ثلاث مرات، إلا أن يتكلم بعده، فيعيد تلقينه برفق. المختار ١/ ٩١، الكتاب ١/ ١٢٥، بداية المبتدي ١/ ٧٦، الوقاية ١/ ٨٨، كشف الحقائق ١/ ٨٨، الهداية ١/ ٩٦، كنز الدقائق ١/ ٢٣٤، الشرح الكبير للدردير ١/ ٤١٤، حاشية الدسوقي ١/ ٤١٤، عميرة على شرح المحلي ١/ ٣٢١، حاشية الشرواني ١/ ٩٣، تحفة المحتاج ٣/ ٩٣، السراج الوهاج ص ١٠٢، زاد المستقنع ص ١٣٢، المحرر ١/ ١٨١. (٢) التلقين: مصدر لقن، وهو: أخذ الكلام مشافهة. وقال ابن فارس: فَهِمَهُ. ومنه: تلقين الشاهد الشهادة، وتلقين المحتضر الشهادة. مختار الصحاح ص ٢٥ مادة ل ق ن، لسان العرب ١٣/ ٣٩٠ مادة لقن، القاموس المحيط ٤/ ١٦٣ مادة ل ق ن، معجم مقاييس اللغة ٥/ ٢٦٠ باب اللام والقاف وما يثلثهما مادة لقن، المصباح المنير ٢/ ٥٥٨ مادة لقِنَ. (٣) مسلم ٢/ ٦٣١ كتاب الجنائز، باب تلقين الموتى لا إله إلا الله رقم ٩١٦، وأبو داود ٣/ ١٩٠ كتاب الجنائز، باب في التلقين رقم ٣١١٧، وابن ماجه ١/ ٤٦٤ كتاب الجنائز، باب تلقين الميت رقم ١٤٤٥. عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-. (٤) وهو مذهب المالكية. تبيين الحقائق ١/ ٢٣٤، شرح فتح القدير ٢/ ١٠٤، منح الجليل ١/ ٥٨، جواهر الإكليل ١/ ١١٣، المغني ٢/ ٣٨١، الشرح الكبير لأبي الفرج عبد الرحمن بن قدامة ٢/ ٣٩١. (٥) ومذهب الحنابلة. فعند الشافعية، والحنابلة: يسن تلقين الميت المكلف بعد الدفن، فيقال له: يا عبد الله، ابن أمة الله، اذكر ما خرجت عليه من دار الدنيا، شهادة أن لا إله إلا =