وقيل: لأنه أبلغ في التواضع. وقيل: لأنه لما ترقى فقام، ثم ركع، ثم سجد، وأتى بنهاية الخدمة أذن له في الجلوس، فسجد ثانيًا شكرًا لله على استخلاصه إياه. وقيل: إشارة إلى أنه خلق من الأرض، وسيعود إليها. المبسوط ١/ ٢١، مغني المحتاج ١/ ١٧١. (٢) وعند المالكية: هذا سنة. وعند الشافعية: يجب ذلك. وعند الحنابلة: لو لم يضع القدمين لم يصح سجوده. الهداية ١/ ٥٤، العناية ١/ ٣٠٥، الشرح الكبير للدردير ١/ ٢٤٠، حاشية الدسوقي ١/ ٢٤٠، أسنى المطالب ١/ ١٦٠، الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ١/ ١٢٥، كشاف القناع ١/ ٣٥١، شرح الزركشي على مختصر الخرقي ١/ ٥٦٧. (٣) العناية ١/ ٣٠٥، شرح فتح القدير ١/ ٣٠٥، الفتاوى التتارخانية ١/ ٥٠٧، البحر الرائق ١/ ٣١٨.