للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا في الحيعلة الأولى، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وفي الثانية: ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وعند قوله: الصلاة خير من النوم، صدقت، وبالحق نطقت. ولا يتكلم سامعهما،

منحة السلوك

ويقول في الحيعلتين: لا حول ولا قوة إلا بالله (١).

لما روي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- (٢) عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إذا قال المؤذن: الله أكبر، الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، فإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: أشهد أن لا إله إلا الله فإذا قال: أشهد أن محمدًا رسول الله قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، قال: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله قال: لا إله إلا الله من قلبه، دخل الجنة" رواه مسلم، وأبو داود (٣).

[[الكلام أثناء الأذان]]

قوله: ولا يتكلم سامعهما.


(١) تحفة الفقهاء ١/ ١١٦، شرح فتح القدير ١/ ٢٤٨، مواهب الجليل ١/ ٢٤٢، حاشية الدسوقي ١/ ١٩٧، تحفة المحتاج ١/ ٤٨١، السراج الوهاج ص ٣٨، المحرر في الفقه ١/ ٣٨، النكت والفوائد السنية ١/ ٤٠.
(٢) هو عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي، أبو حفص الفاروق، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمير المؤمنين، وثاني الخلفاء الراشدين. ولد سنة ٤٠ قبل الهجرة. بايعه المسلمون خليفة بعد أبي بكر ففتح الله في عهده الفتوح، ونشر الإسلام، ووضع التاريخ الهجري، ودوَّن الدواوين. قتله أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي الفجر سنة ٢٣ هـ.
الأعلام ٥/ ٢٠٤، الرياض النضرة في مناقب العشرة ٢/ ٢٧١، صفة الصفوة ١/ ٢٦٨، أسد الغابة ٤/ ١٤٥، الإصابة ٢/ ٥١٨، الاستيعاب ٢/ ٤٥٨.
(٣) مسلم ١/ ٢٨٩ كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه رقم ٨٥، وأبو داود ١/ ١٤٥ كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن رقم ٥٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>