للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاث ركعات متصلة،

منحة السلوك

أو غير متوجه إلى القبلة، وصلى الوتر مستجمعًا لشرائط الصحة، ثم تذكر بعد أداء الوتر أن العشاء غير صحيحة، ثم أعاد العشاء، لا يلزمه إعادة الوتر عنده، خلافًا لهما (١).

[[صفة الوتر والقنوت]]

قوله: ثلاث ركعات. أي: الوتر ثلاث ركعات متصلة عندنا (٢).

وعند الشافعي في قولٍ: ركعة واحدة، وفي قولٍ: ثلاث بقعدةٍ، وفي قولٍ: ثلاث بتسليمتين، وفي قولٍ: كمذهبنا، لكن من غير قنوت (٣) في جميع السنة، إلا في النصف الأخير من رمضان (٤).


(١) بدائع الصنائع ١/ ٢٧٢، منحة الخالق ٢/ ٣٨.
(٢) الحجة على أهل المدينة ١/ ١٩٠، رؤوس المسائل ص ١٧٢، البحر الرائق ١/ ٣٨، كنز الدقائق ١/ ١٧٠، المختار ١/ ٦٩، ملتقى الأبحر ١/ ١١١، منية المصلي ص ٤١١، السراج الوهاج الموضح لكل طالب محتاج شرح لمختصر القدوري لعلي الحدادي (مخطوط) جـ ١ ق ٣٣٢/ ب النسخة الأصلية لدى المكتبة الأزهرية تحت رقم ٧٥٥٣/ ٣٧١.
(٣) القنوت -بالضم-: الطاعة والسكون والدعاء.
حلية الفقهاء ص ٨١، أنيس الفقهاء ص ٩٥، معجم لغة الفقهاء ص ٣٧١.
(٤) وعند المالكية: ركعة واحدة يتقدمها شفع، ويفصل بينهما سلام.
وعند الحنابلة يسلم من كل ركعتين، ويوتر بواحدة، وإن صلاها، -أي- الإحدى عشرة ركعة - كلها بسلام واحد، وتشهد، ثم قام فأتى بالركعة جاز، أو سرد الجميع، ولم يجلس إلا في الأخيرة جاز، وكذا ما دونها من الركعات، وإن أوتر بتسع سرد ثمانيًا، وجلس وتشهد ولم يسلم، ثم صلى التاسعة وتشهد وسلم، وإن أوتر بسبع أو خمس، سردهن ولم يجلس إلا في آخرهن جاز أيضًا. وأدنى الكمال: ثلاث بسلامين وهو أفضل، ويجوز أن يصلي الثلاث ركعات بسلام واحد، ويكون سردًا، ويجوز كالمغرب.
بداية المجتهد ١/ ٢٠٠، القوانين ص ٦١، الوسيط ٢/ ٦٨٤، مغني المحتاج ١/ ٢٢١، الإقناع للحجاوي ١/ ٤١٦، الكافي لابن قدامة ١/ ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>