للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "جامع الأصول" عن علي -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك".

منحة السلوك

ثلاث مرات ثم يركع، كذا ذكر في "فتاوي سمرقند"، وفي "شرح الطحاوي" يقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: ٢٠١] (١).

قوله: وفي "جامع الأصول" (٢)، عن علي -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك". قلت: هذا الحديث أورده صاحب "جامع الأصول" في باب القنوت ثم قال: أخرجه الترمذي، وأبو داود، والنسائي (٣).


(١) شرح فتح القدير ١/ ٤٣٠.
(٢) لابن الأثير الجزري ٤/ ١٩٢.
(٣) الترمذي ٩/ ٢٠٩ كتاب الدعوات، باب في دعاء الوتر رقم ٣٥٦١، وأبو داود ٢/ ٦٤ كتاب الصلاة، باب القنوت في الوتر رقم ١٤٢٧، والنسائي ٣/ ٢٤٨ كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب الدعاء في الوتر رقم ١٧٤٧، والبيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٤٢ كتاب الصلاة، باب ما يقول بعد الوتر، والطيالسي ص ١٩ رقم ١٢٣، وأحمد ١/ ١١٨، وابن ماجه ١/ ٣٧٣ كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في القنوت في الوتر رقم ١١٧٩، وأبو يعلى في المسند ١/ ٢٣٧ رقم ٢٧٥.
من طريق حماد بن سلمة، عن هشام، عن عمرو الفزاري، عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: في آخر وتره .... قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث حماد بن سلمة، وصححه النووي في المجموع ٤/ ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>