(١) هو حذيفة بن اليمان بن جابر العبسي، أبو عبد الله، من كبار الصحابة، أسلم هو وأبوه وأرادا شهود بدر فصدهما المشركون، وشهد أحدًا، استعمله عمر على المدائن فلم يزل بها حتى مات سنة ٣٦ هـ. تهذيب التهذيب ٢/ ٢١٩، شذرات الذهب ١/ ٣٢، سير أعلام النبلاء ٢/ ٣٦١، أسد الغابة ١/ ٤٦٨، الإصابة ١/ ٣١٧. (٢) أثر عمر رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٤٠٥ كتاب الزكاة، باب ما قالوا في الرجل إذا وضع الصدقة في صنف واحد رقم ١٠٤٤٨، والبيهقي ٧/ ٧ كتاب الصدقات باب من جعل الصدقة في صنف واحد من هذه الأصناف، وابن جرير الطبري ١/ ١١٥. من طريق ليث بن أبي سليم عن عطاء عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. قال البيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٧: وهو منقطع. وقال في معرفة السنن والآثار ٩/ ٣١٩: وهذا منقطع بين عطاء وعمر وليث غير قوي، وقال في الدراية ١/ ٢٦٦: وإسناده منقطع. وأثر علي بن أبي طالب رواه البيهقي ٧/ ٨ كتاب الصدقات باب من جعل الصدقة في صنف واحد من هذه الأصناف، من طريق الحسن بن عمارة عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي قال: لا بأس أن يجعل الرجل الصدقة في صنف واحد. والحسن بن عمارة قال عنه في التقريب ص ١٦٢: متروك. وأثر ابن عباس رواه ابن جرير ١٠/ ١١٦، وابن أبي شيبة ٢/ ٤٠٥ كتاب الزكاة، باب ما قالوا في الرجل إذا وضع الصدقة في صنف واحد رقم ١٠٤٥١. بلفظ: عن عطاء قال: سألته أعطي الصدقة في صنف واحد من الأصناف الثمانية، قال: نعم. وعبد الرزاق ٤/ ١٠٥ كتاب الزكاة، باب إنما الصدقات للفقراء رقم ٧١٣٦ بلفظ: إذا وضعتها في صنف واحد من هذه الأصناف فحسبك، والبيهقي ٧/ ٧ كتاب الصدقات باب من جعل الصدقة في صنف واحد من هذه الأشياء. =