وعند الشافعية: متى كانت فيها حياة مستقرة، حل أكلها مع التذكية. وعند الحنابلة: إن ذكاها وحياتها تمكن زيادتها على حركة مذبوح حلت، والاحتياط مع تحرك، ولو بيد، أو رجل. وما قطع حلقومه، أو أبينت حشوته، فوجود حياته كعدمها. وسبب الخلاف هل قوله تعالى: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} استثناء متصل، أو منقطع؟ فمن رآه متصلًا قال: تعمل الذكاة في هذه الأشياء، ومن رآه منقطعًا قال: لا تعمل الذكاة فيها؛ لأن المراد ما ذكيتم من غيرها. تبيين الحقائق ٥/ ٢٩٧، بدائع الصنائع ٥/ ٥٠، البحر الرائق ٨/ ١٧١، جواهر الإكليل ١/ ٢١٦، الشرح الصغير ١/ ٣٢١، القوانين ص ١٢٢، المعونة ٢/ ٦٩٨، التفريع ١/ ٤٠٢، مغني المحتاج ٤/ ٢٧١، تحفة المحتاج ٩/ ٣١٩، الروض المربع ص ٤٨٩، شرح منتهى الإرادات ٣/ ٤٠٧، الإقناع للحجاوي ٦/ ٢٠٧، الإفصاح ٢/ ٣١٠. (٢) تبيين الحقائق ٥/ ٢٩٧، بدائع الصنائع ٥/ ٥١. (٣) تبيين الحقائق ٥/ ٢٩٧، بدائع الصنائع ٥/ ٥١.