(١) رواه أبو داود ٤/ ٩٠ كتاب الخاتم، باب ما جاء في خاتم الحديد رقم ٤٢٢٣، والترمذي ٦/ ٨٨ كتاب اللباس، باب ما جاء في الخاتم من الحديد رقم ١٧٨٦، والنسائي ٨/ ١٧٢ كتاب الزينة، باب مقدار ما يجعل في الخاتم الفضة رقم ٥١٩٥. قال الترمذي: هذا حديث غريب، من طريق أبي ثميلة يحيى بن واضح عن عبد الله بن مسلم، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وعليه خاتم من حديد، فقال: "ما لي أرى عليك حلية أهل النار، ثم جاءه وعليه خاتم من صفر فقال: ما لي أجد منك ريحة الأصنام: ثم أتاه وعليه خاتم من ذهب، فقال: ارم عنك حلية أهل النار، قال: من أي شيء أتخذه؟ قال: من ورق، ولا تتمه مثقالًا. وقول المصنف: ورأى على آخر خاتم حديد. يوهم أنه رجلان وليس كذلك، بل هو رجل واحد. قال في نصب الراية ٤/ ٢٣٤: وقوله في الكتاب ورأى على آخر ليس كذلك، بل هو رجل واحد، كما هو في الحديث. (٢) كنز الدقائق ٦/ ١٦، بداية المبتدي ٤/ ٤١٧، الوقاية ٢/ ٢٣١، الهداية ٤/ ٤١٧، تبيين الحقائق ٦/ ١٦، كشف الحقائق ٢/ ٢٣١. (٣) وفاقًا للثلاثة. وعند المالكية، والحنابلة: لبسه بخنصر اليد اليسرى أفضل. =