للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كل ذكر يدلي إلى الميت بمحض الذكور، كالأب وآبائه، والابن وأبنائه، والأخ لأب وأمٍ، أو لأب، وأبنائهما، والعم لأب وأم، أو لأب، وأبنائهم. والصنف الأول مقدم، ثم الثاني،

منحة السلوك

وهو معنى قول المصنف: كل ذكر يدلي إلى الميت بمحض الذكور. وهم أربعة أصناف:

جزء الميت. أي: البنون، ثم بنوهم وإن سفلوا.

ثم أصل الميت. أي: الأب، ثم الجد أب الأب وإن علا.

ثم جزء أبيه؛ أي: الإخوة، ثم بنوهم، وإن سفلوا.

ثم جزء جدة: أي: الأعمام، ثم بنوهم وإن سفلوا (١).

وقول المصنف: كالأب وآبائه، إشارة إلى أصل الميت، وقوله: والابن وأبنائه، إشارة إلى جزء الميت، وقوله: والأخ لأب وأم، أو لأب، وأبنائهما، إشارة إلى جزء أب الميت.

قوله: والعم لأب وأم، أو لأب، وأبنائهما، إشارة إلى جزء جد الميت.

قوله: والصنف الأول مقدم، وهو جزء الميت، وهو الابن، ثم ابنه وإن سفل؛ لأنه أقرب إليه من أصله وإن علا، وجزء أبيه، وجزء جده (٢).

قوله: ثم الثاني: وهو أصل الميت، وهو الأب، ثم (٣) أب الأب وإن علا (٤).


(١) مختصر الطحاوي ص ١٤٧، الاختيار ٥/ ٩٣.
(٢) تبيين الحقائق ٦/ ٢٣٨، كنز الدقائق ٦/ ٢٣٨، الكتاب ٤/ ١٩٣.
(٣) في ص بزيادة "الجد".
(٤) كنز الدقائق ٦/ ٢٣٨، الكتاب ٤/ ١٩٣، تنوير الأبصار ٦/ ٧٧٤، كشف الحقائق ٢/ ٣٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>