وقال الحاكم ٤/ ٣٤٤: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: قال أحمد: له أشياء منكرات ولم يخرج له البخاري. وقال البيهقي في السنن ٦/ ٢١٥: كان يحيى بن معين يبطل حديث الخال وارث من لا وارث له يعني: حديث المقدام وقال: ليس فيه حديث قوي. (١) هو ثابت بن الدحداح بن نعيم بن إياس حليف الأنصار، وكان بلويًا حالف بن عمرو بن عوف، أقبل يوم أحد فقال: يا معشر الأنصار إن كان محمد قتل فإن الله حي لا يموت فقاتلوا عن دينكم، فحمل بمن معه من المسلمين فطعنه خالد فوقع ميتًا. الإصابة ١/ ١٩٦، الاستيعاب ١/ ٢٧٨، أسد الغابة ١/ ٢٦٧. (٢) هو عاصم بن عدي بن الجد البلوي العجلاني، حليف الأنصار، صحابي كان سيد بني عجلان، شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توفي سنة ٤٥. الإصابة ٢/ ٢٤٦، سير أعلام النبلاء ١/ ٣٢١، أسد الغابة ٣/ ١١٤، تهذيب التهذيب ٥/ ٤٩. (٣) هو أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، كان أحد نقباء ليلة العقبة، مات في خلافة علي، وقيل: بعد مقتل عثمان، وقيل: عاش إلى بعد الخمسين. الإصابة ٤/ ١٦٨، الاستيعاب ٤/ ٣٠٣، أسد الغابة ٦/ ٢٦٥. (٤) رواه البيهقي في السنن الكبرى ٦/ ٢١٥، كتاب الفرائض، باب توريث ذوي الأرحام، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٣٩٦ كتاب الفرائض، باب مواريث ذوي الأرحام. من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه واسع بن حبان. قال البيهقي في السنن ٦/ ٢١٥: وهو منقطع. (٥) هو أبو أمامة ابن سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي المدني، الفقيه، المعمر، الحجة، =