(٢) مسلم ٢/ ٦٦٩، كتاب الجنائز، باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها رقم ٩٧٤ و ٩٧٥، والنسائي ٤/ ٩٣، كتاب الجنائز، باب الأمر بالاستغفار للمؤمنين رقم ٢٠٣٧ و ٢٠٤٠. الذي في مسلم، والنسائي ليس نفس هذا اللفظ، وليس عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أيضًا وإنما: عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلما كان ليلتها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون، غدًا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد". وعن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر، فكان قائلهم يقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله للاحقون" زاد النسائي، "أنتم لنا فرط، ونحن لكم تبع، أسأل الله لنا ولكم العافية". (٣) وكذا عند الشافعية. شرح المحلي على المنهاج ١/ ٣٤٢، روض الطالب ١/ ٣٣٠. (٤) مسلم ٢/ ٦٦٨ كتاب الجنائز، باب النهي عن الجلوس على القبر والصلاة عليه رقم =