للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحمد لله وحده، والصلاة على محمد، وآله الطاهرين.

تمت النسخة المباركة بعون الله تعالى، يوم الجمعة المبارك. ١٠ شهر جمادى الأولى، من الهجرة النبوية سنة ١١٨٧ هـ. على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

منحة السلوك

الوهَّاب، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم (١).

ووافق الفراغ منه في نهار الأربعاء، سلخ شهر ذي قعدة الحرام، عام ثمان وأربعين وثمانمائة.


(١) في م "وسلم تسليمًا كثيرًا أبدًا دائمًا إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين آمين".
وفي ي "وسلم تسليمًا كثيرًا أبدًا دائمًا إلى يوم الدين، وكان الفراغ من هذا الكتاب المبارك على يد الفقير، الحقير، المعترف بالذنب، والتقصير، علي بن محمد، الشهير بالسابق، نهار الجمعة يوم ثمانية أيام، خلت من شهر جمادى الأولى، الذي هو من شهور سنة ثمانية وثمانين وألف -سنة ١٠٨٨ هـ- غفر الله لوالديه، ولمؤلفه، ولمن قرأ فيه، ولمن رأى فيه عيبًا، وأصلحه، ولجميع المسلمين، آمين. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، ورضي الله عن الصحابة أجمعين، وعن التابعين، وتابعيهم إلى يوم الدين، رضوان الله وسلامه عليهم أجمعين".
وفي ر: "وليكن هذا آخر ما كتبنا من شرح الكتاب، بعون الملك الوهاب، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى سائر أصحابه، وأزواجه، وأنصاره، وذريته أجمعين، والحمد لله رب العالمين. ووافق الفراغ من كتابة هذا الشرح المبارك، في يوم الخميس المبارك خامس عشر من شهر ذي الحجة الحرام، ختام سنة -١٠٨٥ هـ- خمسة وثمانين وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وفي س متوافقة مع هذا الأصل إلى قوله: الملك الوهاب ثم كتب بعدها "والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله وصحبه وسلم".
وفي نسخة ق كتب بعد قدير ما يلي: "وهذا آخر ما كتبناه من شرح هذا الكتاب بعون الله الملك الوهاب، القريب التواب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>