(١) مظِنَّةُ الشيء: موضِعُهُ ومألفُهُ. مجمل اللغة ص ٤٦٢ باب الظاء وما بعدها من المضاعف والمطابق مادة "ظن"، المصباح المنير ٢/ ٣٨٦ مادة الظَّنُّ، مختار الصحاح ص ١٧٠ مادة ظ ن ن. (٢) الريبُ: الظنُّ، والشَّكُّ. مختار الصحاح ص ١١١ مادة ر ي ب، المصباح المنير ١/ ٢٤٧ مادة الريب، مجمل اللغة ص ٣٠٧ باب الراء والياء وما يثلثهما مادة ريب. (٣) يقال جدير بكذا: بمعنى خليق، وحقيق. مختار الصحاح ص ٤١ مادة ج د ر، المصباح المنير ١/ ٩٣ مادة الجِدَارُ، القاموس المحيط ١/ ٤٥٦ مادة ج د ر. (٤) الجَفَاءُ: -ممدود-: ضد البِرّ. مختار الصحاح ص ٤٥ مادة ج ف ا، القاموس المحيط ١/ ٥٠٨ مادة ج ف و، المصباح المنير ١/ ١٠٤ مادة جفا. (٥) يقال: حسده: إذا تمنى أن تتحول إليه نعمتُه، وفضيلتُه. قال ابن رجب: "والحسد: مركوز في طباع البشر: وهو: أن الإنسان يكره أن يفوقه أحد من جنسه في شيء من الفضائل". والناس في الحسد أقسام: منهم: من يسعى في زوال نعمة المحسود بالبغي عليه بالقول، والفعل، ومنهم: من يسعى في نقل ذلك إلى نفسه، ومنهم من يسعى في إزالته عن المحسود فقط، من غير نقل إلى نفسه، وهو شرهما، وأخبثهما، وهذا هو الحسد المذموم المنهي عنه، وهو كان ذنب إبليس؛ حيث حسد آدم، لما رآه قد فاق على الملائكة. والحسد: من صفات اليهود، قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة من الآية: =