(١) هو محمد بن يزيد الربعي بالولاء القزويني، أبو عبد الله، الحافظ، الكبير، الحجة، المعمر حافظ قزوين في عصره، من أئمة المحدثين، صاحب السنة، ولد سنة ٢٠٩ هـ. رحل إلى البصرة، وبغداد، والشام، ومصر، والحجاز، والري. من تصانيفه: السنن، وتفسير القرآن، وتاريخ قزوين، توفي سنة ٢٧٣ هـ. المنتظم ١٢/ ٢٥٨، تذكرة الحفاظ ٢/ ٦٣٦، شذرات الذهب ٢/ ١٦٤، وفيات الأعيان ٤/ ٢٧٩، سير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٧٧، تهذيب التهذيب ٩/ ٥٣٠. (٢) رواه أبو داود ٤/ ٢٦١ كتاب الأدب باب الهدي في الكلام رقم ٤٨٤٠ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- بلفظ "كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم". ورواه ابن ماجه ١/ ٦١٠ كتاب النكاح باب في خطبة النكاح رقم ١٨٩٤ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- بلفظ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد أقطع". وليس عندهما اللفظ الذي ساقه المصنف، واللفظ الذي ساقه المصنف رواه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ١/ ٦ من طريق الحافظ الرهاوي بسنده عن أحمد بن محمد بن عمران حدثنا محمد بن صالح البصري بها حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي حدثنا بشر بن إسماعيل عن الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال " ...... " وقد رمز له السيوطي في الجامع الصغير ص ٣٩١ بالضعف. (٣) سنن الطريق: أي جِهَته. لسان العرب ١٣/ ٢٢٦ مادة سنن، المصباح المنير ١/ ٢٩٢ مادة سنه، مختار الصحاح ص ١٣٣ مادة س ن ن. (٤) وهي كنية لإبليس. أحكام الجان للشبلي ٢١، المرصع لابن الأثير ص ٣٠٢، البداية والنهاية ١/ ٥٣.