للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منحة السلوك

ثم هل يأتي بالثناء؟ فإن كان أكبر رأيه على أنه لو أثنى يدركه في شيء من الركوع يثني، وإلا فلا، ويتابع في الركوع (١).

وعن محمد بن سلمة (٢): عند الخوف (٣) يثني في حال الركوع، كتكبيرات العيدين (٤).

وإن أدرك الإمام في القيام، هل يأتي بالثناء؟

قال خواهر زاده (٥): إن أدركه في قيام مخافتة، يثني. وكذا إن أدركه


= البحر الرائق ١/ ٣١١، تحفة الفقهاء ١/ ١٢٨، الشرح الصغير ١/ ١١٢، غنية المتملي ص ٢٦٠، بلغة السالك ١/ ١١٢، إخلاص الناوي ١/ ١٤٣، حاشية ابن القاسم العبادي على تحفة المحتاج ٢/ ٢٩، الكافي لابن قدامة ١/ ١٧٨، حاشية العنقري ١/ ٢٦٢.
(١) منحة الخالق ١/ ٣٠٩، البحر الرائق ١/ ٣٠٩، حاشية الشلبي ١/ ١١١.
(٢) هو محمد بن سلمة، أبو عبد الله، الحراني، الإمام، المحدث، فقيه حران، ومفتيها، كان ثقة فاضلًا. حدث عن حصيف الجزري، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم. وروى عنه أبو جعفر النفيلي، وأحمد بن حنبل، وعمرو بن هشام، ومحمد بن وهب، وغيرهم. توفي في آخر سنة ١٩١ هـ في خلافة هارون الرشيد.
سير أعلام النبلاء ٩/ ٤٩، شذرات الذهب ١/ ٣٢٩، طبقات ابن سعد ٧/ ٤٨٥، تذكرة الحفاظ ١/ ٣١٦، الكاشف ٣/ ٤٣.
(٣) في م بزيادة: "من لا يدركه في الركوع".
(٤) منحة الخالق ١/ ٣٠٩، حاشية الشلبي ١/ ١١١، البحر الرائق ١/ ٣٠٩، تبيين الحقائق ١/ ١١١.
(٥) هو أبو بكر محمد بن الحسين بن محمد البخاري، المعروف ببكر خواهر زاده ويعرف بجواهر زاده، وهذه النسبة قيلت لجماعة من العلماء، كانوا أبناء أخت عالم، فنسب إليه بالعجمية، وضبطها السمعاني في الأنساب بالذال المعجمة: "زاذه". كان إمامًا، فاضلًا، فقيهًا، حنفيًا، من عظماء ما وراء النهر، مائلًا إلى الحديث، وأهله، من تصانيفه: المبسوط، والمختصر، والتجنيس في الفقه، وشرح الجامع الكبير. توفي سنة ٤٨٣ هـ ببخارى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>