(١) هو قبيصة بن هلب الطائي الكوفي، روى عن أبيه، وروى عنه سماك بن حرب ولم يرو عنه غيره، قال علي بن المديني، والنسائي: مجهول، وقال العجلي: تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات، مقبول. تاريخ البخاري الكبير ٧/ ١٧٧ رقم الترجمة ٧٩٠، الجرح والتعديل ٧/ ١٢٥ رقم الترجمة ٧١٦، تهذيب الكمال ٢٣/ ٤٩٣. (٢) هو هلب، بضم الهاء وسكون اللام، الطائي قيل: إن هلبًا لقب، واختلف في اسمه، فقيل: يزيد بن قنافة، وقيل: يزيد بن عدي بن قنافة بن عدي بن أخزم، صحابي من مسلمة الفتح، وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو أقرع فمسح النبي -صلى الله عليه وسلم- رأسه فنبت شعر كثير، فسمي المهلب. سكن الكوفة، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه ابنه قبيصة، روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه. أسد الغابة ٥/ ٤١٣، تهذيب الكمال ٣٠/ ٢٩٥، الاستيعاب ٣/ ٦١٤، الكاشف ٣/ ١٩٨ رقم الترجمة ٦٠٨٨، الإصابة ٣/ ٦٠٩ رقم الترجمة ٨٩٩٢. (٣) ١/ ٣٣٨ كتاب الصلاة، باب ما جاء في وضع اليمين على الشمال في الصلاة رقم ٢٥٢، ورواه أيضًا الإمام أحمد ٥/ ٢٢٦، وابن ماجه ١/ ٢٦٦ كتاب الصلاة، باب وضع اليمين على الشمال في الصلاة رقم ٨٠٩، والدارقطني ١/ ٢٨٥ كتاب الصلاة، باب في أخذ الشمال باليمين في الصلاة رقم ٧. قال الترمذي ١/ ٣٣٨: حديث هلب: حديث حسن والعمل على هذا عند أهل العلم، من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، والتابعين من بعدهم يرون: أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ٦١٥: وهو حديث صحيح.