للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويسمي.

منحة السلوك

وقيل: المختار: أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو اختيار حمزة (١) (٢).

وقال صاحب الهداية (٣): والأولى أن يقول: أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؛ ليوافق القرآن؛ ويقرب منه أعوذ بالله (٤).

قوله: ويسمي. أي: يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، ولا يجهر بها (٥)؛


(١) والفقيه أبي جعفر.
الإتقان في علوم القرآن ص ١٣٩، تبيين الحقائق ١/ ١١٢، المبسوط ١/ ١٣، غنية المتملي ص ٣٠٣.
(٢) هو أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الزيات، الكوفي، التيمي مولاهم، فارسي الأصل، ولد سنة ٨٠ هـ أحد القراء السبعة. كان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان. كان إمامًا، قيمًا لكتاب الله، قانتًا لله، ثخين الورع، رفيع الذكر، عالمًا بالحديث، والفرائض. قال ابن فضيل: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة. مات بالكوفة سنة ١٥٨ هـ.
سير أعلام النبلاء ٧/ ٩٠، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٧، ميزان الاعتدال ١/ ٦٠٥، مشاهير علماء الأمصار ص ١٦٨، التاريخ الكبير ٣/ ٥٢.
(٣) أبو الحسن علي المرغيناني، برهان الدين في كتابه "الهداية شرح بداية المبتدي" ١/ ٥١.
(٤) وعن حميد بن قيس: أعوذ بالله الغادر، من الشيطان القادر.
وعن الثوري، والأوزاعي، وابن القاسم أنه يقول: أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم.
وعن أبي السمان: أعوذ بالله القوي، من الشيطان الغوي.
قال الحلواني: ليس للاستعاذة حد ينتهى إليه.
الإتقان في علوم القرآن ص ١٣٩، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر ص ١٩، تفسير ابن كثير ١/ ٢٥، الجامع لأحكام القرآن ١/ ٦٢، النشر في القراءات العشر ١/ ٢٤٣.
(٥) وإليه ذهب الحنابلة.
النقاية (مخطوط) جـ ١ لوحة ٥٣/ ب النسخة الأصلية لدى مكتبة الأزهر تحت رقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>