للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منحة السلوك

أي: بين التحميد والتسميع.

وصفة التحميد: ربنا لك الحمد، ربنا ولك الحمد، اللهم ربنا ولك الحمد، اللَّهم ربنا لك الحمد، وهو الأحسن (١)، والكل منقول عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (٢) فهذه الواو: زائدة، وقيل: عاطفة. تقديره ربنا حمدناك، ولك


(١) وعند المالكية: يقول الإمام، والفذ: سمع الله لمن حمده. ويقول: الفذ بعد قوله: سمع الله لمن حمده والمقتدي بعد قول: إمامه ذلك: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا ولك الحمد، ويجوز حذف الواو. وإثباتها أولى، فالإمام لا يقول ربنا إلخ، والمأموم لا يقول: سمع الله إلخ، والفذ يجمع بينهما.
وعند الشافعية: يقول سمع الله لمن حمده الإمام، والمأموم، والمنفرد، فإذا انتصب قال: ربنا لك الحمد، ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، ويزيد المنفرد، وإمام قوم محصورين رضوا بالتطويل: أهل الثناء، والمجد، أحق ما قال العبد -وكلنا لك عبد-: لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
وعند الحنابلة: يقول إمام ومنفرد: سمع الله لمن حمده، ويقولان بعد قيامهما: ربنا ولك الحمد، ملء السماء وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، ويقول مأموم في رفعه: ربنا ولك الحمد فقط.
بداية المبتدي ١/ ٥٣، تحفة الفقهاء ١/ ١٣٤، المبسوط ١/ ٢١، تبيين الحقائق ١/ ١١٦، شرح مقدمة أبي الليث لمصطفى القرماني (مخطوط) لوحة ٦٣/ أالنسخة الأصلية لدى المكتبة الأزهرية تحت رقم ٢٩٨، الاختيار ١/ ٥١، الكتاب ١/ ٧٠، منية المصلي ص ٣١٨، مختصر خليل ص ٢٨، جواهر الإكليل ١/ ٥١، الشرح الصغير ١/ ١١٩، شرح الزرقاني على خليل ١/ ٢١١، الشرح الكبير للدردير ١/ ٢٤٨، شرح المحلي على المنهاج ١/ ١٥٦، أسنى المطالب ١/ ١٥٨، مغني المحتاج ١/ ١٦٦، الوجيز ١/ ٤٣، فتح المعين ص ٦٥، تحفة المحتاج ٢/ ٦٣، زاد المستقنع ص ٧١، العمدة ص ١٤.
(٢) وجميعها في صحيح البخاري فلفظة: "ربنا لك الحمد" في ١/ ٢٧٢ كتاب الصلاة باب التكبير إذا قام من السجود رقم ٧٥٦. =

<<  <  ج: ص:  >  >>