وعند الشافعية: يقول سمع الله لمن حمده الإمام، والمأموم، والمنفرد، فإذا انتصب قال: ربنا لك الحمد، ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، ويزيد المنفرد، وإمام قوم محصورين رضوا بالتطويل: أهل الثناء، والمجد، أحق ما قال العبد -وكلنا لك عبد-: لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وعند الحنابلة: يقول إمام ومنفرد: سمع الله لمن حمده، ويقولان بعد قيامهما: ربنا ولك الحمد، ملء السماء وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، ويقول مأموم في رفعه: ربنا ولك الحمد فقط. بداية المبتدي ١/ ٥٣، تحفة الفقهاء ١/ ١٣٤، المبسوط ١/ ٢١، تبيين الحقائق ١/ ١١٦، شرح مقدمة أبي الليث لمصطفى القرماني (مخطوط) لوحة ٦٣/ أالنسخة الأصلية لدى المكتبة الأزهرية تحت رقم ٢٩٨، الاختيار ١/ ٥١، الكتاب ١/ ٧٠، منية المصلي ص ٣١٨، مختصر خليل ص ٢٨، جواهر الإكليل ١/ ٥١، الشرح الصغير ١/ ١١٩، شرح الزرقاني على خليل ١/ ٢١١، الشرح الكبير للدردير ١/ ٢٤٨، شرح المحلي على المنهاج ١/ ١٥٦، أسنى المطالب ١/ ١٥٨، مغني المحتاج ١/ ١٦٦، الوجيز ١/ ٤٣، فتح المعين ص ٦٥، تحفة المحتاج ٢/ ٦٣، زاد المستقنع ص ٧١، العمدة ص ١٤. (٢) وجميعها في صحيح البخاري فلفظة: "ربنا لك الحمد" في ١/ ٢٧٢ كتاب الصلاة باب التكبير إذا قام من السجود رقم ٧٥٦. =