قال المصنف في المستجمع لوحة ٤/ ب: "فإن قيل: لم اختار الحمد دون المدح؟ قلت: لأن الحمد يقتضي سابقة النعم؛ لأنك لا تقدر على أن تثني على الله تعالى، إلا بتوفيقه، وهو أعظم الإحسان، بخلاف المدح، لأنه يكون قبل الإحسان، فلا يقتضي سابقة النعم، ولو اختار المدح، كان يظن أنه مدح الله ابتداء، قبل أن تسبق علة نعمه". النسخة الأصلية لدى المكتبة الوطنية بتونس تحت رقم ٧٠٤٦٤٦. (١) أي لم يخالف المصنف العلماء على هذا الترتيب. (٢) أي المصنفون. (٣) أي الماتن. (٤) يقصد المؤلف بالكناية هنا: اللقب، فإن الكناية: هي ما صُدِّر بأب، أو أم، واللقب: ما أشعر بمدح، أو ذم. شرح ابن عقيل ١/ ١١٩، قطر الندى ص ٩٤٦، شرح التصريح على التوضيح ص ١١٩. (٥) أي العلامة. مختار الصحاح ص ١٤٣ مادة ش ع ر، المصباح المنير ١/ ٣١٥ مادة شعر، القاموس المحيط ٢/ ٧١٩ مادة ش ع ر. (٦) وقد جاء في القرآن العظيم التصريح باسمه العلم في قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [سورة الفتح، الآية: ٢٩].