(٢) في س بزيادة "الاختياري". (٣) أي: في الحمد. (٤) ولذا قُرِنَ باسم الله؛ لأنه اسم ذات فيستجمع صفات الكمال، وهذه المسألة مبنية على مسألة خلق الأفعال، فالصواب: أن الألف واللام لاستغراق الجنس من المحامد، فهو سبحانه يستحق الحمد بأجمعه إذ له الأسماء الحسنى، والصفات العلا. جامع البيان في تأويل آي القرآن ١/ ٩٠، الكشاف للزمخشري ١/ ٨، الانتصاف فيما تضمنه الكشاف من الاعتزال ١/ ٨، الجامع لأحكام القرآن ١/ ٩٣، تفسير النسفي ١/ ٤٦، شرح فتح القدير للشوكاني ١/ ١٩. (٥) قال المصنف في المستجمع لوحة ٤/ أ: "فإنهم يرون -أي المعتزلة- خلق أفعال العباد مضافًا إليهم، فيكون تقديره: المحامد التي تعلق بالأعيان دون الأعراض لله تعالى، فحينئذ تكون الألف واللام للعهد الذهني". النسخة الأصلية لدى المكتبة الوطنية بتونس تحت رقم ٧٠٤٦٤٦. (٦) المعتزلة: هم أتباع واصل بن عطاء الغزال، وعمرو بن عبيد. سموا بذلك؛ لاعتزالهم مجلس الحسن البصري، لما اختلفوا معه في حكم مرتكب الكبيرة في أوائل المائة الثانية، وقيل: إن واصل بن عطاء هو الذي وضع أصول مذهب المعتزلة، وتابعه عمرو بن عبيد، =