للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منحة السلوك

ومعنى أصبحهم وجهًا: أكثرهم صلاةً بالليل (١) (٢)، وفي الحديث "من كثرت صلاته بالليل، حسن وجهه بالنهار" (٣).


= ١/ ١٥٧، تحفة الفقهاء ١/ ٢٣٠، غنية المتملي ص ٥١٣، شرح فتح القدير ١/ ٣٤٩، العناية ١/ ٣٤٩، الدر المختار ١/ ٥٥٨.
(١) قال في الاختيار ١/ ٥٧: والأصل أن من كان وصفه يحرض الناس على الاقتداء به، ويدعوهم إلى الجماعة، كان تقديمه أولى.
شرح فتح القدير ١/ ٣٤٩، بدائع الصنائع ١/ ١٥٨، البحر الرائق ١/ ٣٤٨.
(٢) والصباحة: الجمال. ورجل صبيح وصُباحٌ -بالضم-: جميل. والجمع: صباح. والصبيح: الوضيء الوجه.
لسان العرب ٢/ ٥٠٧ مادة صبح، القاموس المحيط ٢/ ٧٩٢ مادة ص ب ح، مختار الصحاح ص ١٤٩ مادة ص ب ح.
(٣) رواه ابن ماجه ١/ ٤٢٢ كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل رقم ١٣٣٣ عن جابر مرفوعًا.
قال في المقاصد ص ٤٩٨: لا أصل له.
وقال في كشف الخفاء ٢/ ٣٦٠: واتفق أئمة الحديث ابن عدي، والدارقطني، والعقيلي، وابن حبان، والحاكم على أنه من قول: شريك لثابت.
وقال ابن عدي ٢/ ٥٥٦: سرقه جماعة من ثابت، كعبد الله بن شبرمة الشريكي، وعبد الحميد بن بحر، وغيرهما.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان: عن محمد بن عبد الرحمن بن كامل قال: قلت لمحمد بن عبد الله بن نمير: ما تقول في ثابت بن موسى؟ قال: شيخ له فضل، وإسلام، ودين، وصلاح، وعبادة. قلت: ما تقول في هذا الحديث؟ قال غلط من الشيخ، وأما غير ذلك فلا يتوهم عليه.
وقال العقيلي ص ٦٣: باطل ليس له أصل.
وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ١٠٩: هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وقال الحافظ العراقي في الألفية:
والواضعون بعضهم قد صنعا ... من عند نفسه وبعض وضعا =

<<  <  ج: ص:  >  >>