(١) قال في الاختيار ١/ ٥٧: والأصل أن من كان وصفه يحرض الناس على الاقتداء به، ويدعوهم إلى الجماعة، كان تقديمه أولى. شرح فتح القدير ١/ ٣٤٩، بدائع الصنائع ١/ ١٥٨، البحر الرائق ١/ ٣٤٨. (٢) والصباحة: الجمال. ورجل صبيح وصُباحٌ -بالضم-: جميل. والجمع: صباح. والصبيح: الوضيء الوجه. لسان العرب ٢/ ٥٠٧ مادة صبح، القاموس المحيط ٢/ ٧٩٢ مادة ص ب ح، مختار الصحاح ص ١٤٩ مادة ص ب ح. (٣) رواه ابن ماجه ١/ ٤٢٢ كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل رقم ١٣٣٣ عن جابر مرفوعًا. قال في المقاصد ص ٤٩٨: لا أصل له. وقال في كشف الخفاء ٢/ ٣٦٠: واتفق أئمة الحديث ابن عدي، والدارقطني، والعقيلي، وابن حبان، والحاكم على أنه من قول: شريك لثابت. وقال ابن عدي ٢/ ٥٥٦: سرقه جماعة من ثابت، كعبد الله بن شبرمة الشريكي، وعبد الحميد بن بحر، وغيرهما. وأخرج البيهقي في شعب الإيمان: عن محمد بن عبد الرحمن بن كامل قال: قلت لمحمد بن عبد الله بن نمير: ما تقول في ثابت بن موسى؟ قال: شيخ له فضل، وإسلام، ودين، وصلاح، وعبادة. قلت: ما تقول في هذا الحديث؟ قال غلط من الشيخ، وأما غير ذلك فلا يتوهم عليه. وقال العقيلي ص ٦٣: باطل ليس له أصل. وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ١٠٩: هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وقال الحافظ العراقي في الألفية: والواضعون بعضهم قد صنعا ... من عند نفسه وبعض وضعا =