المهذب ١/ ٨٦، المجموع ٤/ ٦٥، مغني المحتاج ١/ ٢١٦، المقنع ١/ ١٩٠، السلسبيل ١/ ١٧٠. (١) وعند المالكية: يسبح في السجدة، أو يدعو ويقول: اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، وضع عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود. وعند الشافعية يقول: سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، فتبارك الله أحسن الخالقين. ويقول: اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وضع عني بها وزرًا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود. ويقول: {سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا}، ويسن أن يدعو بعد التسبيح في سجوده بما يليق بالآية. وعند الحنابلة: يقول في سجودها ما يقول في سجود صلب الصلاة، وإن زاد غيره مما ورد فحسن، ومنه اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، وضع عني بها وزرًا، واجعلها عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود، ومنه أيضًا: سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته. شرح فتح القدير، ٢/ ٢٦، العناية ٢/ ٢٦، حاشية رد المحتار ٢/ ١٠٧، البحر الرائق ٢/ ١٢٦، القوانين ص ٦٢، أسنى المطالب ١/ ١٩٨، تحفة المحتاج على المنهاج ٢/ ٢١٥، كشاف القناع ١/ ٤١٣، حاشية الروض المربع لابن قاسم ٢/ ٢٤٠. (٢) في ص بزيادة "ثلاثًا". (٣) قاله في كتاب النوازل (مخطوط) لوحة ٣٢/ أالنسخة الأصلية، لدى المكتبة الأزهرية، تحت رقم ٣١٠٥/ ٤٤٤٥٠ بخيت. ونصه فيه: "وسئل -أي: أبو بكر-، عن سجدة التلاوة، في الصلاة، أو في غير الصلاة أي شيء يقرأ فيها؟. =