(١) بكسر الهمزة، والميم - حجر يكتحل به، ويقال: إنه معرب. ومعادنه بالمشرق. تاج العروس ٢/ ٣١٢ مادة ثمد، لسان العرب ٣/ ١٠٥ مادة ثمد، المصباح المنير ١/ ٨٤، المطلع على أبواب المقنع ص ١٧٧، الدر النقي ٢/ ٤٠٧. (٢) جـ ١ لوحة ٢٢٩/ أ (مخطوط) النسخة الأصلية لدى متحف الآثار العتيقة بقونية بتركيا، تحت رقم ٣٢٧/ ٤٩٧٩ - ٧ ونصه: "قال أبو جعفر: ولا بأس بالكحل، والسواك للصائم، أما الكحل: فلما حدثنا عبد الباقي بن قانع قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثنا محمد بن سلمة قال: حدثنا حسان بن علي، عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكتحل بالإثمد، وهو صائم". ورواه ابن ماجه ١/ ٥٣٦ كتاب الصيام، باب ما جاء في السواك والكحل للصائم رقم ١٦٧٨، والبيهقي ٤/ ٢٦٢ كتاب الصيام باب الصائم يكتحل، وأبو يعلى في مسنده ٨/ ٢٢٥ رقم ٤٧٩٢. قال ابن حجر في الدراية ١/ ٢٨١: ضعيف جدًا. وقال في مصباح الزجاجة ٢/ ١٣: إسناده ضعيف. وقال النووي في المجموع ٦/ ٣٤٨: إسناده ضعيف. وقال المصنف في البناية ٣/ ٦٤٥: وهو حديث منكر. (٣) لم أقف عليه عند الدارقطني. وإنما رواه البيهقي ٤/ ٢٦٢ كتاب الصيام، باب الصائم يكتحل، وابن ماجه ١/ ٥٣٦ كتاب الصيام، باب ما جاء في السواك والكحل للصائم رقم ١٦٧٨، وأبو يعلى ٨/ ٢٢٥ رقم ٤٧٩٢. وفي سنده سعيد بن عبد الجبار الزبيدي الحمصي. قال في نصب الراية ٢/ ٤٥٦: وهو مجمع على ضعفه. وقال النووي في شرح المهذب ٦/ ٣٤٨: رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف. =