للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويستحب تعجيل الإفطار.

منحة السلوك

كان يقول: "لا تزال أمتي بخير، ما أخروا السحور، وعجلوا الفطر" رواه أحمد (١).

قوله: ويستحب تعجيل الإفطار.

لما روينا (٢)، ولما روي عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- (٣) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" متفق عليه (٤)، وعن أنس -رضي الله عنه- أنه


= المبسوط ٣/ ٧٧، بدائع الصنائع ٢/ ١٠٥، تبيين الحقائق ١/ ٢٤٣، مختصر خليل ص ٧٠، منح الجليل ٢/ ١١٨، التذكرة ص ٧٦، متن أبي شجاع ص ٩٦، نيل المآرب ١/ ٢٧٤، السلسبيل ١١/ ٣٤٠.
(١) رواه الإمام أحمد في المسند ٥/ ١٤٧ من طريق سالم بن غيلان، عن سليمان بن أبي عثمان، عن عدي بن حاتم الحمصي، عن أبي ذر -رضي الله عنه- مرفوعًا.
قال في مجمع الزوائد ٣/ ١٥٤: وفيه سليمان بن أبي عثمان قال أبو حاتم: مجهول. اهـ.
ورمز له السيوطي في الجامع الصغير بالصحة ص ٥٧٩ رقم ٩٧٧١.
وقد رواه البخاري ٢/ ٦٩٢ كتاب الصوم، باب تعجيل الإفطار رقم ١٨٥٦، ومسلم ٢/ ٧٧١ كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه رقم ١٠٩٨، عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- بلفظ: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".
(٢) وفاقًا للثلاثة.
بدائع الصنائع ٢/ ١٠٥، تبيين الحقائق ١/ ٣٤٣، بداية المبتدي ١/ ١٤٠، الهداية ١/ ١٤٠، مختصر خليل ص ٧٠، التاج والإكليل ٢/ ٣٩٧، كفاية الأخيار ١/ ١٢٨، هداية الغلام ص ٦٧، نيل المآرب ١/ ٢٧٤، السلسبيل ١/ ٣٤٠.
(٣) هو سهل بن سعد بن مالك الأنصاري الخزرجي الساعدي، له ولأبيه صحبة، روى له الستة في كتبهم، كان اسمه حزنًا، فسماه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهلًا، مات سنة ٨٨، وقيل: ٩١ هـ. وقد جاوز المائة.
سير أعلام النبلاء ٢/ ٤٢٢، المعرفة والتاريخ ١/ ٣٣٨، هجرة أنساب العرب ٣٦٦، أسد الغابة ٢/ ٤٧٢، الإصابة ٢/ ٨٨.
(٤) البخاري ٢/ ٦٩٢ كتاب الصوم، باب تعجيل الإفطار رقم ١٨٥٦، ومسلم ٢/ ٧٧١ كتاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>