للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعرفات كلها موقف إلا بطن عُرَنَة،

منحة السلوك

وذلك لما روي أنه -صلى الله عليه وسلم-: "ركب القصواء (١)، حتى أتى الموقف، فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل جبل المشاة بين يديه، فاستقبل القبلة، فلم يزل واقفًا حتى غربت الشمس" رواه مسلم، وأبو داود، وابن ماجه (٢).

قوله: وعرفات كلها موقف، إلا بطن (٣) عُرَنة (٤).

لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "عرفات كلها موقف، وارتفعوا عن بطن عرنة" رواه البخاري (٥).


(١) القصواء: اسم لناقة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم تكن قصواء؛ لأن القصواء المقطوعة الأذن، وقيل: هي التي هاجر عليها.
تركة النبي ص ٩٩ وما بعدها، زاد المعاد ١/ ١٣٤، غريب الحديث لأبي عبيد ٢/ ٢٠٨، لسان العرب ١٥/ ١٨٤ مادة قصا، النظم المستعذب ١/ ٢١٠.
(٢) سبق تخريجه ٣/ ٢٧٦.
(٣) البطن: ما غمض، واطمأن من الأرض. وعرنة: على وزن هُمزة: واد بحذاء عرفات، وقيل: بطن عرنة: مسجد عرفة، والمسيل كله. وهو في مقدمة مسجد نمرة وليس هو من موقف عرفات، بل هو حدها الغربي.
معجم البلدان ٤/ ١١١ مادة عرن، معجم ما استعجم ٢/ ١١٩١ مادة مُحَسِّر، لسان العرب ١٣/ ٥٥ مادة بطن، القاموس المحيط ١/ ٢٨٩ مادة ب ط ن.
(٤) بداية المبتدي ١/ ١٥٦، الاختيار ١/ ١٥٠، الهداية ١/ ١٥٦، الاختيار ١/ ١٥٠.
(٥) لم أجده في البخاري، وإنما رواه: أحمد ٤/ ٨٢، وابن حبان ٩/ ١٦٦ كتاب الحج، باب الوقوف بعرفة، والمزدلفة، والرفع منهما رقم ٣٨٥٤، وابن عدي في الكامل ٧/ ٢٧١٦ في ترجمة يزيد بن عبد الملك بن المغيرة أبي نوفل النوفلي رقم ١١٨، والبيهقي ٩/ ٢٩٥ كتاب الضحايا، باب من قال الأضحى جائز يوم النحر، وأيام منى كلها، والبزار "كشف الأستار" ٢/ ٢٧ كتاب الحج، باب عرفة كلها موقف رقم ١٢٦، والطبراني في الكبير ١٥٨٣ من حديث جبير بن مطعم -رضي الله عنه-. بلفظ: "كل عرفات موقف وارفعوا عن عرنة" زاد أحمد: "عن بطن عرنة .. وكل مزدلفة موقف وارفعوا عن محسر". =

<<  <  ج: ص:  >  >>