(٢) وهو الأبطح، والبطحاء، والمحصب. ويسمى شعب الصفي -بضم أوله وكسر ثانيه- وهو الذي تحالفت قريش فيه مع بني كنانة على بني هاشم. تاريخ مكة للأزرقي ٢/ ١٦٠ - ١٦٢ - ٢٧٣ - ٢٧٥، معجم البلدان ٢/ ٤١٢ مادة خيف، معجم ما استعجم ١/ ٥٢٦، معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ١١٨. (٣) وتمامه: "حيث تقاسموا على الكفر". وذلك أن قريشًا، وبني كنانة، تحالفت على بني هاشم وبني المطلب، أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، حتى يسلموا إليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. (٤) البخاري ٢/ ٥٧٦ كتاب الحج، باب نزول النبي مكة رقم الحديث ١٥١٣، ومسلم ٢/ ٩٥٢ كتاب الحج، باب استحباب النزول بالمحصب يوم النفر، والصلاة به رقم الحديث ١٣١٤، وأبو داود ٢/ ٢١٠ كتاب المناسك، باب التحصيب رقم الحديث ٢٠١١، وابن ماجه ٢/ ٩٨١ كتاب المناسك، باب دخول مكة رقم الحديث ٢٩٤٢ والنسائي في الكبرى ٢/ ٤٦٧ كتاب الحج، باب نزول المحصب بعد النفر برقم ٤٢٠٢، عن أسامة بن زيد عن أبي هريرة. (٥) وفاقًا للثلاثة. وسمي هذا الطواف طواف الصدر؛ لأنه يصدر عنه، أي يرجع. والصدر: الرجوع. ويسمى: طواف الوداع؛ لأنه يودع به البيت. ويسمى: طواف آخر عهد بالبيت؛ لأنه لا طواف بعده. ويسمى: طواف الواجب؛ لأنه ينجبر بالدم. الأصل ٢/ ٣١٦، بدائع الصنائع ٢/ ١٦٠، تبيين الحقائق ٢/ ٣٦، الشرح الكبير ٢/ ٥٢، حاشية الدسوقي ٢/ ٥٢، المنهاج ١/ ٦٠٤، أنوار المسالك ص ٢٦٢، عمدة الطالب =