للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَخْطُبُ إِلَى خَشَبَةٍ، فَلَمَّا صُنِعَ الْمِنْبَرُ فَجَلَسَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَنَّتْ حَنِينَ الْعِشَارِ (١)، حَتَّى وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ" (٢).

رجال السند:

محمد بن كثير، ثقة تقدم، سليمان بن كثير، صدوق تقدم، وليس هو ابن بلال كما وهم ابن حجر رحمه الله (٣)، ويحيى بن سعيد الأنصاري، أبو سعيد إمام ثقة، وحفص بن عبيد الله بن أنس، ثقة، ذكروا أنه لم يتصل من حديثه عن الصحابة إلا ما كان عن جده، وحديثه هذا عن جابر يرد ذلك، وهو في البخاري.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٦ - (٥) أَخْبَرَنَا فَرْوَةُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي كَرِبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " حَنَّتِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ النَّاقَةِ الْخَلُوجِ " (٤).


(١) مفردها عشراء: الناقة التي أتت عليها من يوم أرسل فيها الفحل عشرة أشهر، وزال عنها اسم المخاض (الصحاح ٢/ ١١٥).
(٢) زالت علة سليمان بروايته الحديث عن غير الزهري، وهو لابأس به فيما سواه، انظر رقم (٣١) وأخرجه البخاري حديث (٩١٨) غير أنه قال: أخبرني ابن أنس: أنه سمع جابر، ولا مشكلة فهو: حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك، كما في رواية البخاري حديث (٣٥٨٥).
(٣) فتح الباري لابن حجر ٢/ ٤٠٠.
(٤) رجاله ثقات، وانظر: السابق (ورقم ٣١) والخلوج: الناقة التي انتزع منها ولدها (النهاية ٢/ ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>