للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، وأَبُو مُعَاوِيَةَ، هو زهير بن معاوية، وهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ سَعْدٍ الْمَدَنِيِّ، مولى بن سفيان، وقيل: هو المُقعد، من رجال مسلم، ابْنِ (١) كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، هو عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، وقد رويا الحديث، هما ثقتان روى لهما الشيخان، وأَبوه، هو كعب بن مالك -رضي الله عنه-.

الشرح:

الأكل بثلاثة أصابع هو السنة، وهو مستحب ولاسيما في هذا العصر؛ لإحياء السنة وقد تطورت عادة الناس في الأكل، واصبح البعض لا يستسيغ الأكل بالأصابع.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

[٦٣٥ - باب في الضيافة.]

٢٠٦٨ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ: جَائِزَتَهُ يَوْماً وَلَيْلَةً، وَالضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ

صَدَقَةٌ» (٢).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ومُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أرجح أنه حسن الحديث، وسَعِيدِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ، هو المقبري، وهما ثقتان تقدما، وأَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

عقد الدارمي العنوان على جزء من الحديث وهو الضيافة، وأوضح الخطابي رحمه الله معنى قوله: " جَائِزَتَهُ يَوْماً وَلَيْلَةً " فقال: معناه أنه يتكلف له إذا نزل به الضيف يومًا وليلة فيتحفه، ويزيده في البر على ما يحضره في سائر الأيام، وفي اليومين الآخرين


(١) في بعض النسخ الخطية " ابن أبي " وهو خطأ، وهو عبد الله بن كعب بن مالك.
(٢) فيه عنعنة محمد بن إسحاق، وأخرجه البخاري حديث (٦٠١٩) ومسلم حديث (٤٨) وانظر: اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>