للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يستفاد:

* استحباب التوسط في الصلاة فلا تطويل يضر بالكبير والضعيف وذا الحاجة، ولا إسراع يخل بأركان الصلاة وواجباتها وسننها.

* جواز أن يؤم المتنفل المفترض كما في قصة معاذ -رضي الله عنه-.

* جواز خروج المصلي من الصلاة إذا عرض له أمر لم يحتمل معه مسايرة الإمام وإتمام الصلاة.

ما يستفاد: * أهمية التوسط في القراءة في الصلاة الطويل وقتها كالعشاء، والضيق وقتها كالمغرب، فقد روى عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما:

" أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ في المغرب بالتين والزيتون " (١).

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٩٧ - (٢) أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: " سَمِعْتُ أَنَساً يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَخَفَّ النَّاسِ صَلَاةً فِي تَمَامٍ ".

رجال السند:

هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، هو أبو النضر الكناني، وشُعْبَةُ، وقَتَادَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذا لازمه التوسط في القراءة، في تمام أركان الصلاة وواجباتها وسننها، والحديث رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٧٠٦) ومسلم حديث (٤٦٩) وبوب له في وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ١/ ٩٨)، وانظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٢٤ - باب مَتَى يَقُومُ النَّاسُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ:

١٢٩٨ - (١) أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا هِشَامٌ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ، فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي».


(١) شرح معاني الآثار حديث (١٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>