إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، هو الوراق، إمام ثقة تقدم، ثَنَا مَسْعُودٌ، هو أبوسعيد الجعفي، كوفي أثنى عليه ابن معين، إمام ثقة روى له النسائي، ويُونُسُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، هو من أفراد الدارمي لابأس به، وشُرَحْبِيلَ أَبِي سَعْدٍ، هو الأنصاري من علماء السير، تابعي ضعيف، يصلح للاعتبار، والْحَسَنُ، هو ابن علي -رضي الله عنه-.
الشرح:
أمر بنيه، وبني أخيه الحسين -رضي الله عنهم- بطلب العلم، وتقييده وقد أصبحوا كبار آخرين فغلا فيهم الرافضة، وزعموا لهم من الصفات ما لا يقدر عليه إلا الله -عز وجل- من علم الغيب، والتصرف في الكون، وادعوا أنهم معصومون، وأشركوهم مع الله -عز وجل- في الدعاء والاستغاثة وكتبهم طافحة بالشر بالله -عز وجل-.
الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، وسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وعَاصِمٌ، هو ابن أبي نجود، وشَقِيقٌ، هو ابن سلمة ثقات تقدموا، وجَرِيرٌ، هو ابن عبد الله -رضي الله عنه-.
الشرح:
قال جرير بن عبد الله -رضي الله عنه-: " جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليهم الصوف فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة، فحث الناس على الصدقة، فأبطئوا عنه حتى رئي ذلك في وجهه. قال: ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق، ثم جاء آخر، ثم تتابعوا حتى عرف السرور في وجهه"، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من سن في