للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

الحديث في سنده سليمان بن كثير، ضعّف في الزهري، وأخرجه أبو داود حديث (١٧٢١) وابن ماجه حديث (٢٨٨٦) وصححه الألباني عندهما، والنسائي من حديث أبي هريرة حديث (٢٦١٩) وصححه الألباني رحمه الله.

والقائل هو الأقرع بن حابس -رضي الله عنه-، ولو قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " نعم " لوجب الحج في كل عام، وهذا فيه مشقة عظيمة، ويعجز الناس عن ذلك، وهذه رحمة من الله -عز وجل- أجراها على لسان نبينا محمد -رضي الله عنه- إذ جعل الحج مرة واحدة في العمر، ومن زاد على المرة الواحد فهو نافلة له أجرها.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٨٢٧ - (٢) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: نَحْوَهُ (١).

رجال السند:

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وشَرِيكٍ، صدوق تقدم، وسِمَاكٌ، عِكْرِمَةُ، هم ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٠١ - باب الْمَوَاقِيتِ فِي الْحَجِّ:

١٨٢٨ - (١) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ (٢)، وَلأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ (٣)، وَلأَهْلِ نَجْدٍ قَرْناً (٤).

قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:


(١) فيه شريك، وسماك، وانظر السابق.
(٢) هو الميقات المعروف اليوم ببير علي، والعامة يقولون: أبيار علي، وليس المنسوب إليه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
(٣) يقع جنوب مدينة رابغ على بعد اثنين وعشرين كيلا، ميقات من لم يمر بالمدينة.
(٤) بين الطائف ومكة، وهو أقرب إلى مدينة الطائف.

<<  <  ج: ص:  >  >>