للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثقات تقدموا، وابْنُ عَبَّاسٍ، ومَيْمُونَةُ، رضي الله عنهما.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٦٦ - بابٌ فِي التَّخْليلِ.

٢١١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا حُصَيْنٌ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَعدِ الْخَيْر، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَكَلَ فَلْيَتَخَلَّلْ، فَمَا تَخَلَّلَ فَلْيَلْفِظْهُ، وَمَا لَاكَ بِلِسَانِهِ فَلْيَبْتَلِعْ».

رجال السند:

أَبُو عَاصِمٍ، هو الضحاك، وثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، هو أبو يزيد الحمصي، وحُصَيْنٌ الْحِمْيَرِيُّ، هو ابن عبد الرحمن، وأَبُو سَعدِ الْخَيْر، هو الأنماري قيل: له صحبة، وأَبو هُرَيْرَة، -رضي الله عنه-.

الشرح:

فيه أدب نظافة الفم والأسنان، ولا يبلع ما كان بين الأسنان، وما كان استطاع جمعه باللسان من نواحي الفم فلا حرج في ابتلاعه، والحديث فيه أبو سعد الخير، مختلف فيه، وتقدم سندا ومتنا أطول، وهذا طرف منه.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٦٧ - باب مَا جَاءَ فِي الْخَمْرِ

٢١٢٠ - (١) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، ثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: " أُتِىَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِإِيلِيَاءَ (١) بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا ثُمَّ أَخَذَ اللَّبَنَ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ، لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ " (٢).

رجال السند:

الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وشُعَيْبٌ، والزُّهْرِيُّ، وسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَة، -رضي الله عنه-.


(١) هي القدس.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٣٩٤) ومسلم حديث (١٦٨) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٠٦، ١٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>