للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ قَامَتْ " (١).

رجال السند:

أَبُو الْيَمَانِ، هو الحكم بن نافع، وشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، والزُّهْرِيُّ، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، هو زين العابدين إمام ثقة جليل، وصَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، رضي الله عنها.

الشرح:

لم يزره أحد من أصحابه في اعتكافه، وزارته زوجته رضي الله عنها، على أنه تجوز زيارة المعتكف من غير إكثار في الحديث، ويمنع ما يصرف عن المراد من الاعتكاف.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٤٩٦ - بابٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

١٨١٩ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عُبَادَةَ ابَنِ الصَّامِتِ -رضي الله عنه- قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنِّي خَرَجْتُ إِلَيْكُمْ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَكَانَ بَيْنَ فُلَانٍ وَفُلَانٍ لِحَاءٌ فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْراً، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي الْخَامِسَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالتَّاسِعَةِ» (٢).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا حُمَيْدٌ، هو ابن عبدالرحمن، وأَنَسٌ، وعُبَادَةُ ابْنُ الصَّامِتِ، رضي الله عنهما.

الشرح:

قد علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة القدر وأراد إخبار أصحابه بها، ولأمر أراده الله أنسيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمر أن تلتمس في العشر الأواخر من رمضان، وليلة القدر لم ترفع، بل هي باقية إلى يوم القيامة، وفي حديث أبي ذر -رضي الله عنه- أنها في رمضان كله، وقطعا أن


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٠٣٥) ومسلم حديث (٢١٧٥) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٤٠٤).
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>