للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ» (١).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، هو الحرشي، وشُعْبَةُ، وحُصَيْنٌ، هو ابن عبد الرحمن السلمي، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، هو الهمداني، والشَّعْبِيِّ، هم أئمة ثقات تقدموا، وعُرْوَةُ، هو البارقي -رضي الله عنه-.

الشرح: انظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٧٤ - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْخَيْلِ وَمَا يُكْرَهُ

٢٤٦٥ - (١) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ: " أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ فَرَساً، فَأَيُّهَا أَشْتَرِي؟ " قَالَ: «اشْتَرِ أَدْهَمَ أَرْثَمَ مُحَجَّلَ طَلْقَ الْيَدِ الْيُمْنَى، أَوْ مِنَ الْكُمْيتِ عَلَى هَذِهِ الشِّيَةِ تَغْنَمْ وَتَسْلَمْ» (٢).

رجال السند: أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، لم أقف على ترجمته، والْوَلِيدُ، هو ابن مزيد البيروتي، ثقة مكثر عن الأوزاعي، وابْنُ لَهِيعَةَ، هو عبد الله حسن الحديث، ويَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ إمام تقدم، وعَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ إمام تقدم، وأبو قَتَادَةَ الأَنْصَارِي، -رضي الله عنه-.

الشرح:

الخيل على العموم مباركة، ولكنها تتفاضل في أو صافها، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستحسن منها الأرثم: وهو الذي أنفه أبيض وشفته العليا كذلك، والمحجل: وهو ما كان البياض في بعض قوائمه، والمطلق اليدين: الذي لم يكن في يديه بياض، والكميت: هو ما كان لونه بين الحمرة والسواد، ويستحب كل كميت أغر محجل فإن لم يكن كميتا، فأدهم أغر محجلا، وأشقر، وهي صفاتُ تميّزٍ حري بها أن تغنم وتعود سالمة والله أعلم.


(١) رجاله ثقات، عامر هو الشعبي فهو مكرر السابق.
(٢) فيه ابن لهيعة، وأخرجه الترمذي حديث (١٦٩٦) وقال: حسن صحيح، وابن ماجه حديث (٢٧٨٩) وصححه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>