للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وسُفْيَانُ، هو الثوري، وسَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو ابن عبدالرحمن بن عوف، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، هو الأعرج، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

قراءة هاتين السورتين في صلاة الفجر يوم الجمعة سنة، تستحب ومن داوم عليها فلا بأس، ومن قرأ في الفجر بغيرها من غير هجر فلا بأس.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٦٩ - باب فَضْلِ التَّهْجِيرِ إِلَى الْجُمُعَةِ

١٥٨٢ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الْمُتَعَجِّلُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَالْمُهْدِى جَزُوراً، ثُمَّ الَّذِى يَلِيهِ كَالْمُهْدِى بَقَرَةً، ثُمَّ الَّذِى يَلِيهِ كَالْمُهْدِى شَاةً، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ طُوِيَتِ الصُّحُفُ وَجَلَسُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، والأَوْزَاعِيُّ، ويَحْيَى، هو ابن أبي كثير، وأَبو سَلَمَةَ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد بالتهجير: التبكير بالذهاب إلى المسجد، وكلما بكر الذاهب للمسجد كان أجره أعظم، فالمبكر أولا له من الأجر مثل أجر من أهدى جزورا من الإبل، والتالي له في التبكير له مثل أجر من أهدى بقرة، والذي يأتي بعده كمن أهدى شاة، وهكذا يتناقص الأجر حتى يكون كمن أهدى بيضة، انظر التالي.


(١) رجاله ثقات، وفي أخرجه البخاري حديث (٨٩١) ومسلم حديث (٨٨٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٨٦).
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه وفي الجمعة البخاري حديث (٨٨١) ومسلم حديث (٨٥٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>