للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وشُعْبَةُ، وعَمْرُو بْنُ عَامِرٍ، هو الأنصاري كوفي ثقة، وأَنَسٌ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

قوله: " لباب " المراد الصفوة من الصحابة -رضي الله عنهم-، وهذا يدل على عدم الوجوب، وإنما هي نافلة لمن يريد، قوله: " فيبتدرون السواري " المراد أنهم يقومون بعد الأذان فيجعلون السواري سترة لصلاة النافلة، فيصلون ما شاء الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتام الصلاة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٢٢ - باب الْقِرَاءَةِ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

١٤٨٠ - (١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُخْفي مَا يَقْرَأُ فِيهِمَا وَذَكَرَتْ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (١). قَالَ سَعِيدٌ: في رَكْعَتَىِ الْفَجْرِ.

رجال السند

سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ هِشَامٍ، هو ابن حسان، ومُحَمَّدٌ، هو ابن سيرين، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.

الشرح:

المراد سنة صلاة الفجر، فالأصل فيها التخفيف، وما يفعله بعض المصلين من إطالة السجود فيها خلاف السنة، وانظر التالي.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٤٨١ - (٢) حَدّثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قال: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ: " أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَعْدَ مَا يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَكَانَتْ سَاعَةً لَا أَدْخُلُ فِيهَا عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- " (٢).


(١) ت: فيه انقطاع بين محمد بن سيرين وعائشة.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١١٧٣) ومسلم حديث (٧٢٣) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>