للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٢٧ - بابٌ فِي الْعَجْوَةِ

٢٨٧٧ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا عَبَّادٌ - هُوَ ابْنُ مَنْصُورٍ- قَالَ: سَمِعْتُ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ» (١).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ إمام تقدم، وعَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، صدوق مدلس، وشَهْرُ ابْنُ حَوْشَبٍ، حسن حديثه البخاري، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

العجوة نوع من النخل مباركة، ثبت أنها بإذن الله تقي من السم والسحر، لمن تناول منه سبع تمرات يوميا على الريق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٢٢٨ - بابٌ فِي سُوقِ الْجَنَّةِ

٢٨٧٨ - (١) أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ في الْجَنَّةِ لَسُوقاً» قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: «كُثْبَانٌ (٢) مِنْ مِسْكٍ يَخْرُجُونَ إِلَيْهَا فَيَجْتَمِعُونَ (٣) فِيهَا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيحاً فَتُدْخِلُهُمْ بُيُوتَهُمْ (٤)، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْناً، وَيَقُولُونَ لأَهْلِيهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ» (٥).


(١) فيه عباد بن منصور ضعيف، وأخرجه الترمذي حديث (٢٠٦٦) وقال: حسن صحيح غريب، وهذا طرف منه، ويؤيده المتفق عليه من حديث عامر بن سعد، عن أبيه: البخاري حديث (٥٤٤٥) ومسلم حديث (٢٠٤٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٣٢٧).
(٢) مفرده كثيب، وهو الرمل المجتمع.
(٣) في بعض النسخ الخطية " فيجمعون ".
(٤) في بعض النسخ الخطية " فتدخل " وهو خطأ.
(٥) رجاله ثقات، إلا أن من الرواة من وقفه على أنس -رضي الله عنه-، وأخرجه ابن أبي شيبة (المصنف ١٣/ ١٠٢، حديث ٣٤١٥) والبيهقي (البعث والنشور حديث ٣٧٥) وعبد الرزاق (المصنف حديث ٢٠٨٨١) وانظر التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>