للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ حُسَيْنٍ، هو المهلبي الأزدي، وهِشَامٌ، هو ابن حسان، وابْنُ سِيرِينَ، هو محمد، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو هُرَيْرَة، -رضي الله عنه-.

الشرح:

في سنده محمد بن كثير الصنعاني ضعيف، وهذه الساعة مختلف في وقتها فقيل: هي من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس من يوم الجمعة، ومعنى قائم يصلي، قالوا: له حكم المصلي، أو بمعنى يدعو، أو بمعنى مواظب على الطاعة، وقيل: هي ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة، ويجب أن تكون الساعة على هذا القول في نفس الصلاة، فيلزم تأويل معنى: قائم يصلي؛ لأن وقت الخطبة ليس بوقت قيام في صلاة، وعن علي -رضي الله عنه- أنها إذا زالت الشمس، والأحوط أن يكون التحري في هذه الأوقات لمن شاء أن يحظى بفضلها.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٨١ - بابٌ فِي مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

١٦٠٩ - (١) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلاَّمٍ قال: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مِينَا، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ، أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ وَهُوَ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ (١) الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» (٢).

رجال السند:

يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، ومُعَاوِيَةُ بْنُ سَلاَّمٍ، هو ثقة، وزَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ، هو أخو معاوية، وأَبو سَلاَّمٍ، هو ممطور الحبشي، وهو جد معاوية وزيد، وثقه الدارقطني وابن حبان، والْحَكَمُ بْنُ مِينَا، هو الأنصاري تابعي ثقة، وابْنُ عُمَرَ، وَأَبو هُرَيْرَةَ، رضي الله عنهما.


(١) أي: تركهم الجمعات.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٨٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>