للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وَكَانَ ثَابِتٌ يَفْعَلُهُ (١).

رجال السند:

مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وهَمَّامٌ، وثَابِتٌ، هو البناني، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، هم أئمة ثقات تقدموا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٣٤١ - باب الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ

٣٤٠٧ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ} (٢) قَالَ: " أَيْ: يَعْلَمُونَ أَنَّهُ كَلَامُ الرَّحْمَنِ " (٣).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، ويَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وسَعِيدٌ، هو ابن أبي عروبة، وقَتَادَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا.

الشرح:

القرآن صفة من صفات الله -عز وجل-، فهو كلامه منزل غير مخلوق، ومن زعم أنه مخلوق فقد تجرأ على ذات الله -عز وجل-، وأعظم عليه الفرية بزعم أن صفة من صفاته مخلوقة، وقد وقع في هذا الإثم العظيم فئام من الناس، والعياذ بالله من القول على الله بغير علم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٤٠٨ - (٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:

«مَا مِنْ كَلَامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ كَلَامِهِ، وَمَا رَدَّ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ كَلَاماً أَحَبَّ إِلَيْهِ


(١) ت: رجاله ثقات، وأخرجه ابن سعد (الطبقات ٦/ ٧٥).
(٢) من الآية (٢٦) من سورة البقرة.
(٣) ت: رجاله ثقات، وأخرجه الطبري (التفسير ١/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>