الله في أي عضو من أعضائه العين وغيرها، واليوم المرابطون في الحد الجنوبي، يدافعون عن أرض الحرمين، ويقارعون فئة تكفر الصحابة وتطعن في عرض رسول الله -عز وجل-، ويزعمون أن أم المؤمنين عائشة وقعت فيما حرم الله -عز وجل-، وعدم إيمانهم ببراءتها المنزلة قرآنا يتلى إلى يوم القيامة، إن من يقاتلهم اليوم إذا احتسب في يجاهد في سبيل الله -عز وجل-، وكل ما تقدم في ثواب المجاهد هم اليوم أحرى الناس به، نسأل الله لهم النصر المؤزر، ولمن قتل منهم منازل الشهداء، والحديث فيه صالح بن محمد بن زائدة، ضعيف، وأعله الدارمي بعدم سماع عمر بن عبد العزيز من عقبة، وأخرجه ابن ماجه حديث (٢٧٦٩) وضعفه الألباني.
الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، وابْنُ الدَّرَاوَرْدِيِّ، هو عبد العزيز بن محمد صدوق تقدم، وصَالِحُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَةَ، هو أبو واقد الليثي، له أحاديث وهو ضعيف، وقال أحمد: ما رأينا به باسا، وعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، الخليفة، وعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، -رضي الله عنه-.
الشرح:
فيه أبو واقد متكلم فيه، وعمر بن عبد العزيز رحمه الله لم يلق عقبة كما قال الدارمي.