للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢١٢٦ - (٢) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، عَنْ جَابَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ، وَلَا مَنَّانٌ، وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ»، وانظر السابق.

رجال السند:

أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وشُعْبَةُ، هم أئمة ثقات تقدموا، وتقدم الباقون آنفا، ونُبَيْطُ بْنُ شَرِيطٍ، من صفار الصحابة.

الشرح:

تبقى جهالة جابان وعدم سماعه من ابن عمر، وانظر السابق، ومعلوم أن هذه المعاصي من الكبائر، لا يخلد أصحابها في النار.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٧٢ - باب لَيْسَ فِي الْخَمْرِ شِفَاءٌ.

٢١٢٧ - (١) أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، ثَنَا سِمَاكٌ قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ وَائِلٍ: " أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ طَارِقٍ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ عَنْهَا أَنْ يَصْنَعَهَا، فَقَالَ: إِنَّهَا دَوَاءٌ "، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّهَا لَيْسَتْ دَوَاءً وَلَكِنَّهَا دَاءٌ» (١).

رجال السند:

سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، لا بأس به، وشُعْبَةُ، إمام تقدم، وسِمَاكٌ، صدوق تقدم، وعَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ، هو ابن حجر الحضرمي، تابعي ثقة صرح بالتحديث عن أبيه، وأَبوه وَائِل، هو ابن حجرٍ -رضي الله عنه-، وسُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأم سلمة رضي الله عنها: «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ» أنظر مسند إسحاق بن راهويه حديث (١٩١٢)، وعلق البخاري عن ابن


(١) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٥٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>