للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنِ حَبَّانَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَمَّهُ: وَاسِعَ بْنَ حَبَّانَ أَخْبَرَهُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: " رَأَيْتُ (١) النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى ظَهْرِ بَيْتِنَا، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- جَالِساً عَلَى لَبِنَتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ" (٢).

رجال السند:

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، هو الواسطي، ثقة إمام تقدم، يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، هو الأنصاري ثقة إمام قدوة تقدم، ومُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، هو الأنصاري المدني فقيه ثقة تقدم، وعَمَّهُ وَاسِعَ بْنَ حَبَّانَ، هو الأنصاري تابعي ثقة، روى له السنة، ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا.

الشرح:

حديث ابن عمر هذا استدل به القائلون بجواز استقبل القبلة وكذلك استدبارها في البنيان، دون الصحراء، وتقد حديث أبي أيوب تقدم وفيه عموم المنع وهو الأحوط، انظر ما تقدم برقم ٦٨٦.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٦٦ - بابٌ في الْبَوْلِ قَائِماً

٦٨٣ - (١) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: " جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى سُبَاطَةِ (٣) قَوْمٍ، فَبَالَ وَهُوَ قَائِمٌ " (٤).


(١) هكذا في الأصول الخطية، وفي رواية البخاري (ارتقيت يوما على ظهر بيت لنا) وهو الصواب، وفي نظري يصح (من على ظهر بيتنا) أنظر التخريج.
(٢) رجاله ثقات: أخرجه البخاري حديث (١٤٥) ومسلم حديث (٢٦٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٤٩).
(٣) الموضع الذي يرمى التراب والأوساخ، وما يكنس من المنازل (النهاية ٢/ ٣٣٥).
(٤) سنده حسن، أخرجه البخاري حديث (٢٢٤) ومسلم حديث (٢٧٣) وهذا طرف منه، وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>