للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٧٥ - بابٌ فِي السَّمَاحَةِ

٢٥٨٣ - (١) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، أَنَّ حُذَيْفَةَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «تَلَقَّتِ الْمَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ قَبْلَكُمْ فَقَالُوا: عَمِلْتَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئاً؟، فَقَالَ: لَا، قَالُوا: تَذَكَّرْ، قَالَ: كُنْتُ أُدَايِنُ النَّاسَ فَآمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا الْمُعْسِرَ، وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ الْمُوسِرِ، قَالَ:

قَالَ اللَّهُ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ» (١).

رجال السند:

أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وزُهَيْرٌ، هو ابن معاوية، ومَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، ورِبْعِيُّ ابْنُ حِرَاشٍ، هو العبسي تابعي إمام ثقة، روى له الستة، هو أئمة ثقات تقدموا، وحُذَيْفَةُ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

هذا على مبدأ فمن يعمل مثال ذرة خيرا يره، والسماحة من أفضل الأعمال، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة» (٢).

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٧٦ - بابُ فِي: الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا

٢٥٨٤ - (١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا» (٣).


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٠٧٧) ومسلم حديث (١٥٦٠) وانطر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٠٠٦).
(٢) ابن ماجه حديث (٢٤١٧).
(٣) فيه سعيد بن عامر متكلم في سماعه من ابن أبي عروبة، وأخرجه البخاري حديث (٢٠٧٩) ومسلم حديث (١٥٣٢) وانطر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٩٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>