للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عيسى بن شعيب بن إبراهيم ابن إسحاق السجزي الماليني (١)، قال: أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي (٢)، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حموية السرخسي، قراءة عليه في صفر، سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة قال: أخبرنا أبو عمران عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي قال:

١ - باب مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّاسُ قَبْلَ مَبْعَثِ (٣) النبي -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْجَهْلِ وَالضَّلَالَةِ

١ - (١) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِى وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُؤَاخَذُ الرَّجُلُ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟، قَالَ: «مَنْ أَحْسَنَ في الإِسْلَامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا كَانَ عَمِلَ في الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلَامِ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ» (٤).


(١) في (ك) الصوفي، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة. وفي (ر/ أ، ر/ ب) قال: " أخبرنا الشيخ الصالح الثقة شمس الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد ابن عبد الرزاق السلمي البغدادي بقراءتي عليه، في ذي الحجة سنة ست وستمائة (-٦٠٦ ر/ أ) وسنة ست وستين وستمائة (٦٦٦ ر/ ب) بدمشق كلأها الله، قيل له: أخبركم الشيخ الثقة الأوحد المعمر أبو الوقت … ) وساق السند إلى الدارمي، وفي (ف، و، ع/ ب، م) لم يذكر السند، مبتدئا بعنوان الباب، وسياق الحديث الأول.
(٢) في (ع/ أ) قراءة عليه في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وأربعمائة".
(٣) في (ف) بياض من بداية العنوان لكونه مكتوبا بالحمرة، وكذلك كلمة باب في كامل المخطوط، تبعه خطأ حين كتب الناسخ: " قيل منعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الجهل والضلال".
(٤) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري، حديث (٦٩٢١) ومسلم (١٢٠) متفق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>