للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٩٤٦ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ ابْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَاجِيَةَ: بِنَحْوَهُ (١).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، وحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، هما إمامان ثقتان تقدما، وتقدم الباقون.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٦٣ - باب مَنْ قَالَ الشَّاةُ تُجْزِئُ فِي الْهَدْيِ

١٩٤٧ - (١) أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ قَالَا: ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " أَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّةً غَنَماً " (٢).

رجال السند:

يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، والأَعْمَشُ، إِبْرَاهِيمُ، هو النخعي، والأَسْوَدُ، هو ابن قيس النخعي، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.

الشرح: تقدم أن الهدي لا يكون إلا من بهيمة الأنعام ومنها الغنم، وهي الضأن أو الماعز، وانظر ما تقدم قريبا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٦٤ - بابٌ فِي الإِشْعَارِ كَيْفَ يُشْعَرُهُ؟

١٩٤٨ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَسَّانَ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى الظُّهْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، ثُمَّ دَعَا بِبَدَنَةٍ فَأَشْعَرَهَا مِنْ صَفْحَةِ سَنَامِهَا الأَيْمَنِ، ثُمَّ سَلَتَ الدَّمَ عَنْهَا، وَقَلَّدَهَا نَعْلَيْنِ، ثُمَّ أُتِيَ بِرَاحِلَتِهِ، فَلَمَّا قَعَدَ عَلَيْهَا وَاسْتَوَتْ عَلَى الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ بِالْحَجِّ " (٣).

رجال السند: أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وشُعْبَةُ، وقَتَادَةُ، وأَبو حَسَّانَ، هو الأعرج مشهور بكنيته واسمه مسلم بن عبد الله ثقة، وابْنُ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهما.


(١) رجاله ثقات، وانظر السابق.
(٢) الحديث رجاله ثقات، وفي الحج أخرجه البخاري، حديث (١٧٠١) ومسلم حديث (١٣٢١) ولم أقف عليه في (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان).
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (١٢٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>