للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، هو الفريابي، وابْنُ عُيَيْنَةَ، هو سفيان، والثَّوْرِيُّ، هو سفيان، وعَاصِمٌ، هو الأحول، هم أئمة ثقات تقدموا، وتقدم الباقون آنفا.

الشرح:

فيها أجر الصدقة، وأجر الصلة، وانظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

[ومن كتاب الصيام]

٤٤١ - باب في النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ

١٧٢١ - (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ بن زفر قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَأُتِىَ بِشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ فَقَالَ: كُلُوا. فَتَنَحَّى بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ. فَقَالَ عَمَّارٌ: مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِى يَشُكُّ فِيهِ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ -صلى الله عليه وسلم- " (١).

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيد، هو الأشج، وأَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، هو سليمان بن حيان، وعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، هو الملائي أبو عبد الله الكوفي ثقة حافظ، وأَبو إِسْحَاقَ، هو السبيعي، وصِلَةَ ابن زفر، وعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد الشك في صيام أول يوم من رمضان لعدم ثبوت الرؤية، والأولى عدم الانفراد بالصوم من غير رؤية، ولا بد من التحقق من رؤية الهلال، فإن غم بقتر وسحب أكمل شعبان ثلاثين يوما، وهذا من يسر الإسلام، ولو ثبت بعد ذلك أن شعبان لم يتم فعلى الناس القضاء والحمد لله على التيسير وانظر التالي.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٧٢٢ - (٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، ثَنَا حَاتِمُ ابْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: " أَصْبَحْتُ فِي يَوْمٍ قَدْ أُشْكِلَ عَلَيَّ مِنْ شَعْبَانَ أَوْ


(١) فيه عمرو بن قيس سماعه من أبي إسحاق متأخر، وأخرجه ابن حبان حديث (٥٩٥، ٣٥٩٦) وموارد الظمآن حديث (٨٧٨) وأبو يعلى حديث (١٦٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>