للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

أَبُو نُعَيْمٍ، هو الفضل، وسُفْيَانُ، وعَبْدُ اللَّهِ (١) بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، هو المكي قارئ ثقة، روى له الستة عدا البخاري تعليقا، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ رِفَاعَةَ، هو ابن عبيد بن رفاعة نسب إلى جده، وثق ولكون ابن خثيم تفرد بالرواية عنه، حديثه صحيح لغيره، وأَبوه، هو عبيد بن رفاعة ابن رافع الأنصاري ثقة، وجَدُّهُ، هو رفاعة بن رافع بن مالك -رضي الله عنه-.

الشرح:

صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن التجار يحيط بكثير منهم الجشع وحب جمع المال، والتكاثر فيه، ومن كان هذا طبعه في الكسب لا ريب في سقوطه فيما حرم الله -عز وجل-، كالوقوع في الربا، والرشوة والاختلاس، ولا سيما في هذا العصر، والغش والغرر، والنجش وغير ذلك من الممنوعات، كل ذلك لجمع الأموال الطائلة، وقليل نهم من يتق الله -عز وجل- ويحاسب نفسه على مكاسبه.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٦٩ - بابٌ فِي التَّاجِرِ الصَّدُوقِ

٢٥٧٦ - (١) أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، أَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ» (٢).

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " لَا عِلْمَ لِي بِهِ، إِنَّ الْحَسَنَ سَمِعَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ". وَقَالَ أَبُو حَمْزَةَ: " هَذَا هُوَ صَاحِبُ إِبْرَاهِيمَ: وَهُوَ مَيْمُونٌ الأَعْوَرُ " (٣).

رجال السند:

قَبِيصَةُ، هو ابن عقبة، وسُفْيَانُ، هما إمامان ثقتان تقدما، وأَبو حَمْزَةَ، هو ميمون الأعور ضعيف تقدم، والْحَسَنُ، هو البصري لم يسمع من أبي سعيد، وأَبو سَعِيدٍ، هو الخدري -رضي الله عنه-.


(١) في بعض النسخ الخطية " عبد الله " بالتكبير، وليس هو الصواب.
(٢) فيه عدم سماع الحسن من أبي سعيد، وأخرجه الترمذي حديث (١٢٠٩) وقال: حسن.
(٣) هذا الأقرب، وقال الترمذي: هو عبد الله بن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>