للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، هو الخزاعي والصحيح أن حديثه لا يقل عن الحسن، وما أنكر عليه محدود، وعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، هو الدراوردي، لا بأس به، أخذ عليه إذا حدث من حفظه، وسُهَيْلٌ، هو ابن ذكوان السمان ثقة ساء حفظه، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ، هو خدري تابعي ثقة، روى له الستة عدا البخاري تعليقا، وأَبوه، هو سعد بن مالك أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد أن يضع يده على فمه حتى يمنع دخول الشيطان، ولا غرابة في دخوله؛ لأنه يجري من الإنسان مجرى الدم، وهو حريص على إيذاء بني آدم بكل ما يمكنه ذلك.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٨٣ - باب كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ لِلنَّاعِسِ

١٤٢١ - (١) أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَنَمْ حَتَّى يَذْهَبَ نَوْمُهُ، فَإِنَّهُ عَسَى يُرِيدُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ فَيَسُبَّ نَفْسَهُ» إن الشيطان يدخل في فيه (١).

قال أبو محمد: يعني على فيه.

رجال السند:

حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وأَبوه، عروة بن الزبير، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَائِشَةَ، رضي الله عنها.

الشرح:

المراد في قيام الليل، خوفا من الغلط في القراءة والدعاء، فقد يوافق غلطه في الدعاء ساعة الاستجابة، فالحرص على النشاط في قيام الليل لما في ذلك من حضور القلب، وخشوع الجوارح، ومناجاة الرب في ساعة ترجا فيها الإجابة.


(١) فيه نعيم بن حماد، صدوق يخطئ كثيرا، والحديث صحيح، أخرجه مسلم حديث (٢٩٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>