للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

يَعْلَى، هو ابن عبيد، والأَعْمَشُ، هو سليمان، عُمَارَةَ، هو ابن عمير، وعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ يَزِيدَ، هو ابن جابر، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُ اللّه، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.

الشرح:

قوله: " الباءة " المراد النكاح وما يلزم له، هذا حث للشباب على الزواج؛ لأنه من أسباب العفة في النظر، والحصانة للفرج من الفاحشة، وخاطب الشباب؛ لأنهم أحوج ما يكونون إلى الحصانة وأسبابها، وأرشد القادر منهم على لوازم النكاح منها المهر والنفقة والعشرة، ومن لم يستطع فالصوم دواء علة الغريزة، وهو علاجها الناجع،

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٢٠٢ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " لَقِيَهُ عُثْمَانُ وَأَنَا مَعَهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هَلْ لَكَ فِي جَارِيَةٍ بِكْرٍ تُذَكِّرُكَ؟، فَقَالَ: لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ (١) مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَصُمْ، فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ» (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، هو الفريابي، وسُفْيَانُ، هو الثوري، والأَعْمَشُ، هو سليمان، وإِبْرَاهِيمُ، هو النخعي، وعَلْقَمَةُ، هو النخعي، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَبْدُ الله، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.

الشرح: انظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٧١٠ - بابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ التَّبَتُّلِ


(١) في بعض النسخ الخطية " من كان يستطيع ".
(٢) رجاله ثقات، وانظر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>